قدمت ماماتا بانيرجي، رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية، اعتذارها للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إثر الفوضى التي حدثت في ملعب سالت ليك خلال زيارته إلى كولكاتا.
أعربت بانيرجي عن استيائها من سوء التنظيم وإدارة الحشود، مما منع الجماهير من رؤية ميسي بوضوح، مشيرة إلى أنها شعرت بالصدمة والانزعاج من الأوضاع. بدأ ميسي يومه بفك شيفرة تمثاله الذي يصل ارتفاعه إلى 70 قدمًا في المدينة، قبل أن يتوجه إلى الملعب للقاء الجماهير والمشاركة في مباراة استعراضية مع لاعبين سابقين من الهند. لكن تكدس الناس أدى إلى فوضى، حيث قام بعض المشجعين بإلقاء الزجاجات والكراسي، مما استدعى تدخل قوات الأمن للسيطرة على الموقف.
نشرت بانيرجي على موقع “إكس” بيان اعتذار لميسي وجميع عشاق الرياضة، معتبرة أن الحادث المؤسف أثر على فعاليتين مهمتين، هما تكريم فريق البنغال الفائز بكأس سانتوش وجلسة تعليمية للأطفال مع ميسي. وأكدت أن السلطات ستعمل على تحسين التنظيم لضمان سلامة وراحة الجماهير في المستقبل.
ميسي، قائد منتخب الأرجنتين ولاعب فريق إنتر ميامي، أدى إلى حالة من الفوضى في ملعب سالت ليك خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام، حيث كان من المقرر أن يكشف عن تمثاله. فقد استطاع ميسي البقاء لمدة 10 دقائق فقط في الملعب بسبب الازدحام الكبير، مما منع تفاعل الجماهير معه بشكل فعّال. نتج عن ذلك غضب كبير بين المشجعين، مما أدى إلى اقتحام بعضهم لأرض الملعب وارتكاب تصرفات غير مسئولة.