أصدرت جمعية الحكام الإسبانية بيانًا تندد فيه بنادي ريال مدريد بسبب قضية نيجريرا، التي تتعلق بالتلاعب في نتائج بعض المباريات في الدوري الإسباني في المواسم السابقة.
في البيان الذي نُشر يوم الثلاثاء، أكدت رابطة الحكام أن التحكيم لا يجب أن يكون شماعة يعلق عليها سوء نتائج الفرق. شددت على أن كرة القدم قائمة على مفهوم الفوز والخسارة، وأعربت عن رفضها القاطع لتصريحات رئيس ريال مدريد، معتبرة أن مثل هذه التصريحات تضر بسمعة التحكيم وكرة القدم في إسبانيا.
كما أشار البيان إلى أن التحكيم الإسباني يتمتع بالاستقلالية والمهنية، وأنه لا يشارك في أي تواطؤ مع الأندية أو المسؤولين. وفيما يتعلق بقضية “نيجريرا”، أكد البيان عدم توجيه أي اتهامات لأية حكم خلال فترة التحقيق.
وحذرت رابطة الحكام من الظواهر العامة التي قد تؤثر مباشرة على التحكيم وكرة القدم، وتجلب معها حوادث عنف ضد الحكام في جميع المستويات. وأكدت أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم يحافظ على حوار مفتوح مع الأندية المحترفة بهدف تحسين المنافسة، وشددت على أن الربط بين التحكيم والفضائح بدون أدلة يضر بكرة القدم الإسبانية.
نص بيان جمعية الحكام الإسبانية يتضمن ما يلي:
- الجمعية تحترم عمل القضاء، وتؤكد أن التحقيق مستمر ولا توجد اتهامات بحق الحكام، داعية للحفاظ على قرينة البراءة.
- لا يجب استخدام التحكيم لتبرير نتائج الفرق أو اتهام الحكام بالانحياز، لأن ذلك يضر بسير المنافسة.
- التصريحات المشككة في نزاهة الحكام تؤدي إلى إهانات وتهديدات ضدهم.
- هذه الظاهرة تشمل جميع فئات كرة القدم وتحتاج لقيادة نموذجية للتصدي لها.
- الجمعية تشارك في لجنة إصلاح التحكيم مع الاتحاد الإسباني والأندية المحترفة لتعزيز المنافسة بشفافية، حيث غاب ريال مدريد عن الاجتماع الأخير.
- الجمعية تعمل على تحسين تدريب الحكام والدعم لتقنية VAR لتعزيز الشفافية وتقليل الأخطاء.
- نحن نرفض الاتهامات بلا أساس، ونسعى لتأسيس مؤسسات مسؤولة تعزز الثقة والاحترام في كرة القدم الإسبانية.
