تترقب الأوساط الرياضية نهائي كأس العرب 2025، حيث يلتقي منتخب الأردن بنظيره المغربي يوم الخميس المقبل على ملعب “لوسيل”. ستجمع هذه المباراة بين مدربين مغربيين، وهما طارق السكتيوي ومساعده جمال السلامي، في منافسة تكتيكية مشوقة تسعى كلا المنتخبين للفوز باللقب العربي.
تجاوز جمال السلامي مع المنتخب الأردني عتبة نصف النهائي بعد تحقيقه انتصارًا على المنتخب السعودي، حيث أظهر الفريق انضباطًا تكتيكيًا وروحًا قتالية تعكس خبرته في إدارة المباريات المهمة. من جهة أخرى، نجح طارق السكتيوي في قيادة “أسود الأطلس” لتحقيق فوز مستحق على منتخب الإمارات بفضل توازن ذكي بين الدفاع والهجوم، معتمداً في ذلك على خبرة العناصر الشابة الموجودة في الفريق.
يمثل هذا النهائي فرصة مميزة لمشاهدتهما وهما يتنافسان؛ حيث يضمن فوز أحدهما تتويج مدرب مغربي باللقب، مما يعكس نجاح التدريب المغربي على المستوى الإقليمي. بينما يأمل المنتخب الأردني في تحقيق أول ألقابه العربية، يسعى المغرب لإضافة إنجاز جديد إلى سجله الحافل.
حقق منتخب الأردن سلسلة من الانتصارات المتتالية خلال البطولة، وتمكن من الوصول إلى النهائي بعد فوزه على منتخبات مثل الإمارات والكويت ومصر، متوجًا مسيرته بفوز على المنتخب العراقي في ربع النهائي. بينما كان منتخب المغرب قد تأهل بفوز ساحق على الإمارات بثلاثة أهداف دون رد، مما يعكس قوته الحالية. يتطلع المغرب إلى الفوز باللقب للمرة الثانية بعد عام 2012، في عام شهد تأهله أيضًا إلى كأس العالم 2026.