تسبب الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين ولاعب فريق إنتر ميامي الأمريكي، في حالة من الفوضى بملعب سالت ليك في مدينة كولكاتا الهندية خلال زيارته التي تمتد لثلاثة أيام، حيث سيكشف خلالها عن تمثال خاص به.
ظهر ميسي لمدة عشر دقائق فقط في الملعب بسبب الحشود الكبيرة من الجماهير التي كانت تحاول رؤيته عن كثب، مما أدى إلى تطويقه من قبل رجال الأمن والمسؤولين، مما حال دون تفاعل الجمهور معه.
هذا الأمر أثار غضب الجماهير، مما أدى إلى اقتحام أرضية الملعب ووقوع أعمال تخريب في محيطه. وأعربت الجماهير الهندية عن استيائها الشديد من سوء تنظيم الحدث، متهمة القائمين على تنظيم الفعالية بالفشل، بعدما تحول الاستقبال إلى حالة من الارتباك.
حظيت الشركة المسؤولة عن تنظيم زيارة ميسي بانتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالبت الجماهير بمحاسبة المنظمين وتحسين إدارة مثل هذه الفعاليات في المستقبل.
رافق ميسي في زيارته عدد من نجوم فريق إنتر ميامي، ومن بينهم المهاجم الهداف لويس سواريز، الذي التقى ببعض النجوم المحليين خلال الزيارة التي بدأت اليوم.